سَحَابةُ المطَر

موضوع: سَحَابةُ المطَر السبت أغسطس 07, 2010 4:29 am

هذا الديوان من كتابتى الشخصيه

ويعودُ للبحرِ الهديرُ و
تصْطلِى
نيرانُ دقاتٍ
وقلبٌ يستعِرْ
وأُسِرُّ لكْ شهدَ الحديثِ وأُسمِعُكْ
أصداءَ وجدٍ قد وشتْ
عنى خبرْ
شهدُ الحديثِ .. حبيبتى و حبيبتى
هذا الحديثُ كمِ اشتهى ولكمْ هفا
شوقاً إلى زمنِ المطرْ
واليومُ جئتِ حبيبتى..وإليكِ أهمسُ بالخبرْ
فلقد تجلَّت بالمدى- هذا المساءَ - سحابة ٌ
ورمقتُها
فوجدْتُها ليستْ كغيماتٍ أُخَرْ
وكأنَّ قبلَ رحيلِها
قبَّلتِها...أودعتِها سراً لكِ
وكأنَّ قبلَ مجيئِها
ذوَّبتِ عشقَكِ بالمطرْ
وردتْ نهورَك ِوانتشتْ
وهمتْ بها قبل الصباحِ ..وغادرتْ
زرعتْ بصدرى وردةً
تحبُو هنا
أجْثو أنا
وأعودُ ألمحُ وجهَكِ
وأعودُ أحتضنُ المطرْ
ولقد دعتْنى مرةً
ودللتْنى مرةً
ولدتْ بكفِّى دعاءَها..وصلاتَنا
قبل المغيبِ
وأنشدتْ شيئاً كترنيمِ القدرْ
ويعودُ للبحرِالهديرُ وأقتفى
ميلادَ نورٍ قد تفجَّرَ مِنْ حجرْ
وأَفيضُ نهراً من حنينٍ لم يغِضْ رغمَ السنينِ
وألتقى بنداءِ عُمْرٍ كمْ تحرَّقَ للمطرْ
وأثورُ فى وجهِ الغروبِ إذا رمى سهمَ الفراقِ
وأحتمى بخيوطِ فجرٍ بين عينيكِ انتصرْ
وسأعبرُ البينَ المريرَ لمعقلِكْ
وسأحملُكْ..وأحيطُ جيدَكِ بالدررْ
وسآخذُكْ لجزائرِ السحرِ الأثيرِ تباركُكْ
وأضمُّ روحَكِ فى الحشا وأظلِّلُكْ
وتتيهُ أثوابُ الحريرِ بحُسنِ قدِّكِ
والنَهارِ بنورِ وجهكِ والجبينِ المأتلِقْ
وأظلُ أرنو ها هُنا..لضفائرِكْ
وشَريط ِشَعْرٍ مُذعن ٍمثلِ القمرْ
لصهيلِ ليلٍ منطلِقْ
وتضئُ نجماتُ الذهبْ
فوق السهولِ بإصبعى..وبإصبعكْ
ماأروعكْ
وليرتوِ قلبُ الأميرِ من الهوى
وليمتشقْ
ويعودُ للبحرِ الهديرُ ونلتقى
ويظلُّ بالبحرِ الهديرُ
وأعشقكْ