نداءٌ إلى الشَمْس

فى الليل ِينضو الحلمُ
أستارَ الهزيمة
والأماني...مثلُ ضِحْكات ِالغواني
تُلبِسُ الهمَّ انتصاراً
قبلَ طغيان ِالنهارْ
فى الفجرِ تندلعُ الحقيقةُ
فوقَ صهْواتٍ تدقُّ بصدقِها
-ياشمسُ-
أعناقَ الفرارْ
والسيفُ-يا شمسُ-السنا
َوسَنَاكِ..قاسٍ
كمْ يذيبُ الحلمَ
يقتلُ مجْحفاً معنى الخيارْ
اليومُ ألتمسُ العدالةَ يا أميرةُ
أبتغى ردَّ القرارْ
اليومُ آتى
لستُ عاقاً ما مضى أو جاحداً
أيامَ زهوٍ عشتُ فيها النورَ
عزَّاً و افتخارْ
اليومُ أجْثو فى بلاطِكِ ياأميرةُ
جُعبَتى بادٍ بهَا العرفانُ لكْ
والقلبُ ناءَ بخفقِهِ
والمتنُ أحْناهُ الحنينُ لقربِِها
والانتظارْ
الآنَ ياشمسَ الحقيقةِ..أسألُكْ
أستحلفُكْ أنْ تغربى
أنْ ترحلى
أن تترُكِى ليلاً يسودُ وتُنظِرى
عمْرِى لفجرٍ لم يلدْ
بعدَ المنيةِ والثرى
أىَّ اختيارْ
فالروحُ قد باتتْ بُعيدَ رحيلِها
زمناً توقَّفَ عدْوُهُ
فكرِهتُ-يا شمسُ-المَرارةَ والعنا
وكرِهتُ نورَكِ والنهارْ