elsafty صاحب المنتدى
عدد المساهمات : 125 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 العمر : 29
| موضوع: رُوحُ الخلِيل السبت أغسطس 07, 2010 4:40 am | |
| و رأيْتُها قبلَ احتدام ِالشمس ِتُسْرعُ بالخُطىَ تلكَ الوجوهَ السمرَ..نبضَ العمر ِ تقتحمُ المدىَ سبَّحتُ ربَّ العالمينَ لعَنْتُها.....أصنامنَا وَلَعَنْتُ تلْكَ الحاويات ِالخاويات ِ رُءُوسَنا وَتَرَقْرَقَ الدمْعُ الصَمُوتُ كأنَّمَا حتَّى انْتِحابى يا بلادِى باتَ ينْكرُهُ الصَدَى و رأيتُ يا وطناً من الصَمْت ِالمَقِيت ِضَياعَنا وهوانَ حبَّات ِالخَضَار ِ ولهْثَهَا خلْفَ النهار ِ يسوقُها القيْدُ الْجَهُولُ إلى الرَدَى نغْتالُها ونعيرُ ضجة َنحْرِها غُلْفَ القلوبِ نَصُمُّها..آذانَنَا ويعودُ لغوُ الطهرِ فينا ويْلتِى!! الطهرُ فينا يا بلادى قدْ قَضَى وطَفِقْتُ ألْطِمُ رأسىَ المسجونَ كيْما أثقبَه فَلَرُبَّمَا نالتْ مِنَ الظُلُماتِ بعْضُ طيوفِ نور ٍهارِبَه ورأيتُ أشْباحَ الهزائم ِقدْ بَدَتْ لى كالْمُسُوخ ِالضارِيَاتِ بكلِّ درْب ٍمِنْ دُرُوبى ناشِبَه وسمعتُ صَوْتَك ِيا كِنانَة ُإذ هَدَرْتِ كيفَ شمْسى رغمَ أنْفى..رغمَ أنْفِكَ..غارِبَه؟ أفأنْتَ يا طرحَ النجوع ِالخُضرِ تَرْضَى للربيع ِالغضِّ قضَّاً؟ كادَ يمْحوكَ انحناؤكَ كادَ يُرْدِيكَ الرِضَا وأفقتُ والْقلبُ انفطارٌ والضلوعُ حرائق ٌ شبتْ بأرْجَاء ِالفضَا والغلُّ يأْكلُ مُهْجتى وعيونُ أشْبَال ِالعرين ِسياط ُ لوْم ٍ إذ تمورُ اليومَ..وا حرِّيَّتى فشرَعْتُ أبْحثُ بينَ أنْقاضى و عجْزِىَ والمِحَنْ عن غادرٍ..كمْ خانَنِى طالَ اختباؤهُ خلفَ قضْبان ِالوَهَنْ والقلبُ يؤْوى حادثاتِ السَوْءِ يحْفُرُ كيَّها فتعودُ تقسُو ليسَ يمْحُوهاالزَمَنْ ولَمََحْتُهُ- صنَمَ السكوتِ - وقدْ قبَعْ كالهمِّ خلْف َوَضَاعتى وَرَأيْتُهُ يُذْكِى بحقْدٍ نارَ ضعْفىَ يَنشُدُ الْخُسرَانَ فىَّ ويَستهينُ بِنَكبَتى فصرخْتُ يا أمَّ البلادِ أتيتكِ أنا لمْ أخنْ يوماً عطيَّة َ نهدكِ ورفعتُ كفِّى إذ ْجَأرْتُ ضراعة ً أن ربِّ هبْ لى ِمنْ لدُنكَ اليومَ نوراً ربِّ وامْنَحْ ساعِدِىعَزْمَاً وأيِّدْ قوَّتِى و هَوْيتُ أكْسِرُ رأسَ أصْنَام ِالخنوع ِوَذِلَّتِى والرُوحُ رُوحُكَ يا خليلَ اللهِ والفأسُ الكريمة ُ قصْفُها قدْ صارَ صوْتَ تَمَرُّدِى والدمْعُ يا مصرُانتفاضٌ مِنْ قرار ِالأرض ِ فاضَ بكلِّ شبْر ٍفى رُبُوِعك ِواسْتفاضَ بمقلتِى والقلبُ يهْتفُ يا حَبِيبَة ُ والغضبْ هيَّا انهضِى..هيَّا انهضِى فلقدْ أجبْتُ نداءَكِ وخلعتُ أسْمالَ المهانةِ عادَ طرْحُكِ ياكنانة ُ يَفرِشُ الظِلَّ المَدِيدَ ويصنعُ الْفجرَالذى أمسَى غريبًا يا حبيبة ُ دونكِ لتقرَّ حبَّاتُ الخَضَار ِبأرْضِك ِ وتقرَّ عينُك يابلادِى بالنهار ِوترْتضى وَرَجِعْتُ يا وطنَ العطاء ِلأحتضنْ تلكَ الوجوهَ السُمْرَ...نبضَ العمر ِ كىْ نمْضِى معًا ويعودَ ذاكَ الطفلُ ذاكَ الحُلمُ يرْسُمُ شمسَكِ ويعودَ يقْتحمُ المَدَى
| |
|